الملك يَدعو الحجاج المغاربة إلى "تقوى الله" والابتعاد عن "الجدل المحظور"

 الملك يَدعو الحجاج المغاربة إلى "تقوى الله" والابتعاد عن "الجدل المحظور"
الصحيفة من الرباط
الخميس 18 يوليوز 2019 - 18:30

دعا الملك محمد السادس، الحجاج المغاربة المقبلين على أداء متاسك الحج هذه السنة إلى "تقوى الله واستحضار الوقوف بين يديه تعالى، والحرص على مرضاته، والتحلق بأخلاق التسامح والتعاون والسمو عن سفاسف الأمور، وعن الجدل الموقع في المحضور".

وفي رسالة تلاها وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، قبل مغادرة الوفد الأول من الحجاج لمطار الرباط -سلا، طالب الملك الحجام المغاربة بـ"الاتصاف به من الأخلاق الحميدة، والتزود به من المعرفة بالأركان والواجبات والسنن والآداب المتعلقة بمناسك الحج والزيارة لبيت الله الحرام، طوافا وسعيا ووقوفا بعرفات، أعانكم الله على أداء هذه الأركان والواجبات بيسر وأمن وأمان. 

وطالب الملك محمد السادس من الحجاج المغاربة "السمو عن سفاسف الأمور، وعن الجدل الموقع في المحظور، امتثالا لقوله تعالى: "الحج أشهر معلومات فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج، وما تفعلوا من خير يعلمه الله، وتزودوا فإن خير الزاد التقوى، واتقون يا أولي الألباب". صدق الله العظيم

وذكر الملك في رسالته بـ"أن الإسلام أقام ركن الحج إلى بيت الله الحرام على أساس تحقيق التعارف بين المسلمين، واجتماعهم على صعيد واحد، إخوة متضامنين، وعلى الحق متعاونين، وللإثم والعدوان نابذين؛ مظهرين للمساواة بينهم، في السر والعلن، مع التجرد من المحيط والمخيط، مكبرين ومهللين، مستجيبين لقوله تعالى: "وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا، وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في أيام معلومات".

وأذكر الملك الحجاج في نفس الرسالة "بما يقتضيه القيام بهذا الركن العظيم من استعداد نفسي، ونية صادقة، وتجرد من الأهواء الدنيوية والأنانيات الهوجاء، واستشعار الوقوف بين يدي الله سبحانه والتوجه إليه بلسان واحد : "لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك".

وطالب الملك الحجاج بـ"أداء هذا الواجب الديني من واجب وطني، وهو أن تتحلوا في حلكم وترحالكم، فرادى وجماعات، بفضائل بلدكم المغرب، وتجسيد حضارته وهويته في التشبث بالمقدسات الدينية والوطنية، القائمة على الوسطية والاعتدال، والوحدة المذهبية، ونبذ التطرف والإقصاء، لتكونوا خير سفراء لبلدكم في تلك الديار".

كما طالب الملك من الحجاج المغاربة بالدعاء له حينما قال في رسالته: "ولا تنسوا في ذلك المقام الكريم، وغيره من المقامات الطاهرة، أن تدعوا خير الدعاء لملككم، الساهر على أمنكم وازدهاركم، وعلى وحدة بلدكم المغرب، وصيانة سيادته، وإحلاله المكانة اللائقة به في محيطه الإقليمي والعالم الإسلامي كله".

 الجزائر.. وأزمة هُوية سَحيقة

انحدر النظام الجزائري إلى حفرة عميقة من التاريخ للبحث عن هوية مفقودة، يبني بها شرعيته كنظام قتل 250 ألف جزائري في العشرية السوداء (2002-1991). وهو ذات النظام الذي يبحث، أيضا، ...

استطلاع رأي

من تُرشح ليكون أفضل لاعب مغاربي لسنة 2024؟

Loading...